كأس العالم قطر "خطأ" ، كما يقول بلاتر

قال رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر إن استضافة مونديال 2022 في قطر "خطأ".

كان بلاتر مسؤولاً عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2010 عندما تم اختيار الدولة الخليجية بشكل مثير للجدل لاستضافة البطولة المقبلة.
سيطرت المخاوف المتعلقة بمعاملة العمال والقوانين التي تجرم العلاقات المثلية على الاستعداد للعرض ، الذي يبدأ في 20 نوفمبر.

ويصر بلاتر ، الذي برأته محكمة سويسرية من تهم الاحتيال في وقت سابق من هذا العام بسبب مزاعم سوء السلوك المالي ، أنه لم يصوت شخصيًا لقطر لتنظيم الحدث.

وقال في مقابلة مع صحيفة تاغيز-أنزيغر السويسرية "اختيار قطر كان خطأ".

"في ذلك الوقت ، اتفقنا بالفعل في اللجنة التنفيذية على أن روسيا يجب أن تحصل على كأس العالم 2018 والولايات المتحدة الأمريكية 2022.

"كان يمكن أن تكون بادرة سلام لو أن الخصمين السياسيين القدامى قد استضافوا كأس العالم واحدا تلو الآخر.

"[قطر] بلد صغير جدًا. كرة القدم وكأس العالم أكبر من أن يتم ذلك".

وسط خلفية الاضطرابات السياسية في الاستعداد لقطر 2022 ، حث رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الأسبوع الماضي الدول الـ 32 المتنافسة على التركيز فقط على مسائل كرة القدم.

وجاء في رسالة الفيفا "نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم".

"في FIFA ، نحاول احترام جميع الآراء والمعتقدات ، دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم.

"واحدة من أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه ذاته ، وإذا كان التضمين يعني أي شيء ، فهذا يعني احترام هذا التنوع."

تغيرت قطر على مدى السنوات الـ 12 الماضية استعدادًا للحدث ، لكن بلاتر - الذي قاد الفيفا لمدة 17 عامًا - يقول إنه ينبغي عقده في مكان آخر.

وقال "لا يسعني إلا أن أكرر: جائزة قطر كانت خطأ ، وكنت مسؤولا عن ذلك كرئيس في ذلك الوقت".

"الآن بعد أن اقترب موعد كأس العالم ، يسعدني أنه ، مع استثناءات قليلة ، لم يقاطع أي لاعبين كأس العالم. بالنسبة لي ، من الواضح: قطر خطأ. كان الاختيار سيئًا."