نادال يكشف دموع ميسي ويأمل أن يقود مبابي ريال مدريد

كشف رافائيل نادال عن دموع في عينيه بينما قاد ليونيل ميسي الأرجنتين إلى المجد النهائي لكأس العالم.

حتى بالنسبة لنادال ، مشجع ريال مدريد ، كانت هناك فرحة في رؤية ميسي بطل برشلونة السابق يحقق أعظم إنجاز له في عصر شكك فيه البعض في أنه سيفوز باللقب على الإطلاق.

الآن 35 ، كان ميسي القوة الدافعة وراء نجاح الأرجنتين في قطر. سجل هدفين في المباراة النهائية يوم الأحد ضد فرنسا وانتهت بالتعادل النابض 3-3 ، بالإضافة إلى ركلة جزاء في ركلات الترجيح التي أعقبت ذلك ، وحصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.

بالنسبة لنادال ، الذي فاز ببطولته الكبرى رقم 22 بعد يومين من بلوغه 36 عامًا في يونيو ، فإن رؤية شخص آخر يحقق نجاحًا في آخر مسيرته هو أمر يمكن أن يرتبط به.

وقال نادال: "ميسي رفع كأس العالم أسعدني. أن يكون هذا اللاعب الرائع يتوج بلقب مفقود ، من هذا العيار ، مع كل ما يعنيه للأرجنتين ، بدا الأمر عادلاً بالنسبة لي".

"لقد استمتعت بها وتأثرت. بدون انحياز للأرجنتين ، عندما سجل ميسي الهدف الثالث ، دموع عيني.

"كان ذلك بسبب الشعور برؤية شخص عظيم جدًا يحقق ما هو مفقود ، بعد أن عانى كثيرًا لتحقيق ذلك."

كان نادال سيهتم أيضًا بضرب كيليان مبابي بثلاثية لفرنسا في نهائي استاد لوسيل ، نظرًا لأن مهاجم باريس سان جيرمان كان هدفًا لريال مدريد منذ فترة طويلة.

رفض مبابي توقيع عقد جديد مع باريس سان جيرمان في مايو ، لكن لن يكون مفاجئًا إذا انتهى به المطاف في سانتياغو برنابيو.

تم طرح مسألة مبابي في مقابلة مع AS ، الذي جعل نادال أفضل رياضي لهم في العام.

وسئل نادال عما إذا كان سيسامح مبابي إذا وقع لريال مدريد.

وقال نادال "لست مضطرًا لأن أسامح مبابي على أي شيء وكمشجع لريال مدريد ، إذا استطاع ، أن يأتي غدًا".

"في النهاية ، تحدث الأشياء في الرياضة وأعتقد أن مثل هذا الصبي الصغير غمره ضغط هائل من جميع الزوايا لدرجة أنه في النهاية ... أعتقد أنه أراد القدوم إلى مدريد ، ولكن نظرًا لعوامل كثيرة ، كان كل شيء معقد للغاية بالنسبة له. آمل أن نراه في مدريد في المستقبل ".

وقال نادال إنه سيغادر إلى أستراليا في 26 ديسمبر وحذر من توقع الكثير على الفور في بداية موسم التنس الجديد ، مشيرًا إلى مباريات فردية "صعبة للغاية" في كأس الاتحاد ضد كاميرون نوري ونيك كيريوس.

تبدأ بطولة أستراليا المفتوحة ، حيث نادال هو المدافع عن لقب فردي الرجال ، في 16 يناير في ملبورن ، مع كل التركيز على الوصول إلى الشكل المثالي بحلول ذلك الوقت.

وقال نادال: "دعونا نرى الآن كيف يبدأ العام. أنا مدرك أني ضيق قليلاً هنا ، لكنني على ثقة من أنني أستطيع الوصول إلى المستوى الذي أحتاجه لأكون قادرًا على المنافسة في أستراليا".

"سنرى ما سيحدث. تتغير الأمور بسرعة كبيرة في الرياضة. لكن لديّ الوهم بأن أحظى بعام جيد مرة أخرى وأعطي نفسي خيارات للمنافسة مرة أخرى على أعلى مستوى. أدرك أنني عمري الذي أنا عليه الآن ، وتحدث هذه الأشياء. سيتعين علي إدارتها بأفضل طريقة ممكنة ومحاولة بذل قصارى جهدي لمنح نفسي خيارات حقيقية ".