أسبانيا 1-2: سويسرا: مانويل أكانجي وبريل إمبولو يقودان دوري الأمم

تفوت إسبانيا التأهل لنهائيات دوري الأمم الأوروبية UEFA قد بعد الهزيمة المفاجئة 2-1 على أرضها أمام سويسرا مما جعلها تتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة A2. برأس مانويل أكانجي الزوار في المقدمة وعلى الرغم من أن جوردي ألبا عادل النتيجة ، إلا أن بريل إمبولو وجد هدف الفوز للسويسري في الشوط الثاني.

تعرضت إسبانيا لهزيمة مفاجئة 2-1 على أرضها أمام سويسرا للتخلي عن صدارة المجموعة A2 لدوري الأمم الأوروبية.
مانويل أكانجي منح الفريق الزائر تقدمًا مفاجئًا في الدقيقة 21 ، حيث سيطر على سيزار أزبيليكويتا بدنيًا من ركلة ركنية قبل أن يتجه لأسفل وبعيدًا عن متناول أوناي سيمون.
سيطرت إسبانيا ، التي تلعب مع جناح ريال مدريد ماركو أسينسيو كمهاجم مركزي ، على خط الوسط والأجنحة ، لكن لم يكن لها وجود في منطقة الجزاء السويسرية.

احتكر الفريق المضيف عمليًا الاستحواذ لفترات طويلة ، لكنه لم يستطع فعل الكثير معها.
كان السويسريون يملكون 31٪ فقط من الاستحواذ ، لكنهم أنهوا التسديدات أكثر ، والمزيد من التسديدات على المرمى ، والمزيد من الضربات الركنية والمزيد من التسلل.
ضغطت سويسرا بشكل انتقائي ، وليس المبالغة في الالتزام الدفاعي ، حيث خنقوا إسبانيا بشكل فعال.

حقق أسينسيو هدف التعادل لإسبانيا في وقت مبكر من الشوط الثاني ، حيث أبعد الدفاع السويسري بأكمله عن مركزه قبل أن يمرر تمريرة في طريق جوردي ألبا الذي لم يخطئ.
رغم ذلك ، عادت سويسرا إلى المقدمة بعد أربع دقائق فقط ، حيث تحول أكانجي الرائع إلى مهاجم ، وسدد ركلة ركنية ليسجل بريل إمبولو هدفًا. تم منح الهدف في النهاية كهدف في مرماه ضد إريك جارسيا.
خمسة تبديلات من إسبانيا في الشوط الثاني لم تفعل شيئًا يذكر لتغيير طبيعة المباراة حيث واصل السويسريون حزم منطقة الجزاء وكتموا هجوم أصحاب الأرض.
لم يسبق لسويسرا أن تغلبت على إسبانيا في إسبانيا ، ولم يذق طعم النجاح إلا مرة واحدة في مواجهة خصومها اللامعين في أي لقاء - تلك المواجهة الشهيرة في دور المجموعات لكأس العالم 2010 - لكنهم كانوا يستحقون فوزهم على مضيفهم الضعفاء.
وأبعدت هذه المفاجأة سويسرا عن قاع المجموعة ، في حين تخلت إسبانيا عن صدارة الترتيب أمام البرتغال ، التي ستواجهها يوم الثلاثاء في مباراة فاصلة بحكم الواقع على رصيف نصف النهائي.

افضل لاعب في المباراة - مانويل أكانجي

كان Akanji هائلاً لسويسرا ضد إسبانيا. لكي يفوز الزوار ، احتاجوا إلى دفاعاتهم لتقديم عروض رائعة ، وقد فعل ذلك بالضبط أكانجي. تحت الضغط المستمر من الاستحواذ الأسباني ، حافظ أكانجي على هدوئه. قام مدافع مانشستر سيتي برأس كل شيء بعيدًا ، لكنه أيضًا قرأ المباراة بدقة وكان ينظف باستمرار على الأرض أيضًا. بالإضافة إلى الأداء الدفاعي الخالي من الأخطاء ، سجل أكانجي أيضًا الهدف الأول لسويسرا بالسيطرة على أزبيليكويتا ، وحصل على الكرة الحاسمة للفائز.
كما كان اللاعب السويسري الوحيد الذي تجاوز 90 دقيقة دون أن يدخل شباكه خطأ.